الجمعة، ١٩ مارس ٢٠١٠


الشاعر/أحمد جاد مصطفي..
(حين تقرأ قصائده الفصحي والعامية..تشعر أنك أمام ملحّن للدوال..مرة تعزف الصور كلها هذا اللحن..ومرة يعزف احمد جاد بنفسه لحنه الوطني الخاص بدولته التي يصنعها بين السطور)
يا أهل الشارع..
قد أتدحرج فوق وسائدكم...أغنية
سقطت منها بعض مقاطع
قد اتجاوزُ بعض الشئ
لا تنزعجوا ...
شدوا النومَِ عليكم شدوا
لا ترتكبوا أي نقاشٍ عن خلاقي
**
- من قصائده الفصحي :

(1) صراخٌ من ناحيةٍ ما

مفتتح:

كنت أظنُ أن وجودك ِ

في أشيائي شئٌ رائع

كنت أطلُ من عينيكِ

حتي يغدوا رصدي متقن

**********

1 ..

هزِّي نخلي

كيف يشاءُ جنونك ..هزِّي

لن أسَّاقط عندك رطباً

لن أنفعلَ لشمسك

حين تموء

أو تتمسحُ في أوراقي

لن أنفعل

حين يهللُ في أعصابي

بعضُ كلامك

أو أحجارك

خلّي عنك موتي ..خلّي

يا صخباً من شغبٍ قادم

كيف نفذتي اليَّ...دون غبار؟

دون حصار؟

كيف.....

وأنا الأكثر حرصاً

أبعدُ نظراً

لكن لن أتلمسَ عطشي

أو أنزلق لوهمي الفادح

ليس في زاويتي الآن

غير طقوسِِ العتمةِ

فيها الخدر المسرف

(فيه الريبة لغمٌ

سوف يعبر عن مكنونه)

أحمد جاد مصطفي (من ديوان لي كتفٌ اتوكأ عليه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق